دالّة على أنّه واقفي ، ولم يرجع عن القول بالوقف ومنها :
ما رواه الشيخ بسنده إلى يونس بن عبد الرحمن قال : مات أبو إبراهيم عليهالسلام وليس من قوامه أحد إلّا وعنده المال الكثير ، وكان ذلك سبب وقفهم وجحدهم موته طمعا في الأموال ، كان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار ، وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار (١) ... الخ.
ومنها : ما رواه بسنده إلى احمد بن عمر ، قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول في ابن أبي حمزة أليس هو الذي يروي انّ رأس المهدي يهدى إلى عيسى بن موسى؟ وهو صاحب السفياني ، وقال : إنّ أبا إبراهيم يعود إلى ثمانية أشهر؟ فما استبان لكم كذبه؟ (٢).
ومنها : ما رواه الكشّي بسند صحيح إلى أبي داود المسترقّ ، عن علي بن أبي حمزة ، قال قال أبو الحسن موسى عليهالسلام : يا علي ، أنت وأصحابك شبه الحمير. (٣)
ومنها : ما رواه بسنده إلى موسى بن عبد الرحمن ، قال : دخلت على الرضا عليهالسلام ، فقال لي : مات علي بن أبي حمزة؟
قلت : نعم ، قال : قد دخل النار ، قال : ففزعت من ذلك ، قال : أما إنّه سئل عن الامام بعد موسى أبي؟ فقال : لا أعرف إماما بعده.
فقيل له : لا ، فضرب في قبره ضربة اشتعل قبره نارا (٤).
ومنها : ما رواه بسنده إلى أحمد بن محمد ، قال : وقف علي أبو الحسن عليهالسلام في بني زريق فقال لي وهو رافع صوته : يا أحمد ، قلت : لبيك. قال : إنّه لما قبض
__________________
(١) كتاب الغيبة ص ٤٣ الطبعة الثانية.
(٢) ن. ص ص ٤٦.
(٣) رجال الكشي ج ٢ ص ٧٠٥ مؤسسة آل البيت (ع).
(٤) ن. ص ص ٧٤٢.