الثانية : أصحاب الاجماع كالحسن بن محبوب ، وعبد الله بن المغيرة ، وحماد بن عيسى ، وعثمان بن عيسى (١).
الثالثة : من ورد في حقّهم انّهم لا يروون إلّا عن الثقاة ـ غير المشايخ الثلاث ـ مثل جعفر بن بشير وعلي بن الحسن الطاطري (٢).
وبالجملة فإنّ أكثر من ثلاثين نفر من الأجّلاء قد رووا عنه.
الرابع : انّ رواياته الواردة في الكتب الأربعة قد عمل بها ، ولم يناقش أحد في مورد واحد منها ، مع أنّ دأب الشيخ المناقشة في اسناد الروايات ولا سيما في مقام التعارض.
الخامس : دعوى المحقّق إجماع الأصحاب على العمل بروايته قال في باب الطهارة من كتاب المعتبر بعد أن أورد في مسألة الأسار روايتين : إحداهما عن علي بن أبي حمزة ، والأخرى عن عمّار الساباطي : «فإنّ الأصحاب قد عملوا برواية هؤلاء كما عملوا هناك (خبر الثقة والقرينة) ولو قيل : قد ردوا رواية كل واحد في بعض المواضع قلنا ... كما ردّوا رواية الثقة في بعض المواضع متعلّلين بأنّه خبر واحد ، وإلّا فاعتبر كتب الأصحاب ، فإنك تراها مملوّة من رواية علي المذكور ، وعمّار» (٣).
السادس : عدم تعرّض الشيخ ، والنجاشي له بطعن سوى نسبته إلى الوقف.
السابع : انّ ابن الغضائري قال في الحسن بن علي بن أبي حمزة : إنّ أباه أوثق منه (٤).
__________________
(١) معجم رجال الحديث ج ١٢ ص ٢٤٨ الطبعة الخامسة.
(٢) ن. ص ص ٢٤٨.
(٣) المعتبر في شرح المختصر ص ٢٣ الطبع القديم.
(٤) مجمع الرجال ج ٢ ص ١٢٢ مؤسسة اسماعيليان.