على قدر ما ذهب منهم لا أقلّ ولا أكثر) (١).
وهذه الرواية وإن كان فيها دلالة على اهتمام الامام عليهالسلام ، به الا أنّ سندها غير نقي مضافا إلى أن دلالتها على الوثاقة محل تأمل وسيّأتي للكلام تتمة عند تحقيق المقام قريبا.
الخامس : قال ابن شهراشوب في معالم العلماء : علي بن حديد المدايني ، له كتاب (٢).
السادس : انه واقع في اسناد كامل الزيارات (٣).
السابع : ورد ذكره في تفسير علي بن ابراهيم القمي (٤).
الثامن : أنه لم يستثن من كتاب نوادر الحكمة.
التاسع : روى عن المشايخ الثقاة ، كابن ابي عمير (٥).
العاشر : صرّح الشيخ بتضعيفه في التهذيب ، والإستبصار.
قال في التهذيب : «وأما خبر زرارة فالطريق إليه علي بن حديد ، وهو مضعف جدا ، لا يعوّل على ما ينفرد بنقله» (٦).
وقال في الإستبصار : «فأوّل ما في هذا الخبر أنه مرسل ، وراويه ضعيف ، وهو علي بن حديد ، وهذا يضعف الإحتجاج بخبره» (٧).
__________________
(١) بحار الانوار ج ٥٠ باب ٣ ح ١٤ ص ٤٤ المطبعة الاسلامية.
(٢) معالم العلماء ص ٦٣ دار الاضواء ـ بيروت.
(٣) كامل الزيارات باب ٨ ص ٢٧ ح ١ الطبعة المرتضوية النجف الاشرف ١٣٥٦ ه.
(٤) تفسير القمي ج ٢ ص ٤٩٣ الطبعة الاولى المحققة.
(٥) وسائل الشيعة ج ١٤ باب ٢١ من ابواب ما يحرم بالمصاهرة ونحوها ح ٨ ص ٣٥٩.
(٦) تهذيب الأحكام ج ٧ باب بيع الواحد بالاثنين وأكثر من ذلك ... ح ٤١ ص ٩٢ الطبعة الثانية.
(٧) الاستبصار ج ١ باب البئر يقع فيها الفارة والوزغة والسام أبرص ص ٣٩ ح ٧ الطبعة