أقول : وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلُّ عليه (٢).
٣٢ ـ باب استحباب إطعام الجائع.
[ ٣٠٦٢٦ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي حمزة ، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، قال : من أطعم مؤمناً من جوع أطعمه الله من ثمار الجنّة ، ومن سقى مؤمناً من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم.
[ ٣٠٦٢٧ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : من أطعم مؤمناً حتّى يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ماله من الأجر في الآخرة ، لا ملك مقرَّب ، ولا نبيّ مرسل ، إلاّ الله ربّ العالمين ، ثمَّ قال : من موجبات المغفره إطعام المسلم السغبان ، ثمَّ تلا قول الله عزّ وجلّ : ( أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) (١).
ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن جعفر بن محمد (٢).
__________________
(١) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث ٢ من الباب ٣٧. وفي الباب ٤٠ من أبواب مقدمات النكاح ، وفي الباب ١١ من هذه الأبواب.
(٢) يأتي في البابين ٣٣ و ٨٧ من هذه الأبواب.
الباب ٣٢
فيه حديثان
١ ـ الكافي ٢ : ١٦١ / ٥.
٢ ـ الكافي ٢ : ١٦١ / ٦ ، وأورده بتمامه في الحديث ١٠ من الباب ٤٣ من هذه الأبواب.
(١) البلد ٩٠ : ١٤ ـ ١٦.
(٢) ثواب الأعمال : ١٦٥ / ١.