قال : إنّما تنزل المعونة على القوم على قدر مؤنتهم ، وإنَّ الضيف لينزل بالقوم فينزل برزقه (١) في حجره.
[ ٣٠٦٤٨ ] ٥ ـ محمد بن الحسن في ( المجالس والأخبار ) عن الحسين بن عبيد الله ، عن هارون بن موسى ، عن محمد بن علي بن معمر ، عن محمد ابن صدقة ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تزال أُمّتي بخير ما تحابّوا ، وأقاموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، وأقرّوا الضيف ، فإن لم يفعلوا ابتلوا بالسنين والجدب ، وقال : إنّا أهل بيت لا نمسح على خفافنا (١).
ورواه الصدوق في ( عيون الأخبار ) بأسانيد تقدمت في اسباغ الوضوء (٢) ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام نحوه ، وترك مسح الخفّ (٣).
أقول : وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك (٤).
٤٠ ـ باب استحباب إكرام الضيف ، وإعداد الخلال له.
[ ٣٠٦٤٩ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن إسحاق بن عبد العزيز
__________________
(١) في المصدر : رزقه معه.
٥ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٢٦٠.
(١) في المصدر : أخفافنا.
(٢) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٥٤ من أبواب الوضوء.
(٣) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٩ / ٢٥.
(٤) تقدم في الباب ٦ من أبواب أحكام العشرة ، وفي الباب ٢٩ و ٣٠ بعمومه من هذه الأبواب.
الباب ٤٠
فيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٢٨٥ / ١.