|
٩١ ـ باب كراهة أكل الطعام الحار جداً ، واستحباب تركه حتى يبرد أو يمكّن ، وتذكر النار عنده. |
|
[ ٣٠٨٧٩ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : الطعام الحارّ غير ذي بركة.
[ ٣٠٨٨٠ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضّال ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : أُتي النبيّ صلىاللهعليهوآله بطعام حارّ ، فقال : إنّ الله لم يطعمنا النار ، نحّوه حتىّ يبرد ، فترك حتّى برد.
[ ٣٠٨٨١ ] ٣ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن ابن محبوب ، عن يونس بن يعقوب ، عن سليمان بن خالد ، قال : حضرت عشاء أبي عبد الله عليهالسلام في الصيف ، فأُتي بخوان عليه خبز ، وأُتي بجفنة ثريد ولحم ، فقال : هلمّ إلى هذا الطعام ، فدنوت ، فوضع يده فيه فرفعها ، وهو يقول : أستجير بالله من النار ، أعوذ بالله من النار ، أعوذ بالله من النار ، هذا لا نقوى عليه ، فكيف النار ؟! هذا لا نطيقه ، فكيف النار ؟! هذا لا نصبر عليه ، فكيف النار ؟! قال : فكان يكرّر ذلك ، حتّى أمكن الطعام ، فأكل ، وأكلنا معه.
__________________
الباب ٩١
فيه ٩ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٢٢ / ٣ ، والمحاسن : ٤٠٧ / ١١٩.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٢٢ / ٤ ، والمحاسن : ٤٠٦ / ١١٥.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٢٢ / ٥ ، والمحاسن : ٤٠٧ / ١٢٢ ، و ١٢٣ ، وأورد ذيله عن السند الثاني في الحديث ٢ من الباب ٧٢ من أبواب الأطعمة المباحة.