٦٠ ـ باب حكم التداوي بالطين الأرمني.
[ ٣٠٤٠٨ ] ١ ـ الحسين بن بسطام وأخوه في ( طبّ الأئمّة ) عن بشر بن عبد الحميد الأنصاري ، عن الوشاء ، عن محمد بن فضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام : أنّ رجلاً شكا اليه الزحير (١) ، فقال له : خذ من الطين الأرمني ، واقله بنار ليّنة ، واستفّ (٢) منه ، فإنّه يسكن عنك.
[ ٣٠٤٠٩ ] ٢ ـ وعنه عليهالسلام ، أنّه قال في الزحير : تأخذ جزءاً من خربق (١) أبيض ، وجزءاً من بزر القطونا ، وجزءاً من صمغ عربيّ ، وجزءاً من الطين الأرمني ، يقلى بنار ليّنة ، ويستفّ منه.
[ ٣٠٤١٠ ] ٣ ـ الحسن بن الفضل الطبرسي في ( مكارم الأخلاق ) قال : سئل أبو عبد الله عليهالسلام عن طين الأرمني يؤخذ للكسير والمبطون ، أيحلّ أخذه ؟ قال : لا بأس به ، أما إنّه من طين قبر ذي القرنين ، وطين قبر الحسين عليهالسلام خير منه.
ورواه الشيخ في ( المصباح ) عن محمد بن جمهور العمى ، عن بعض
__________________
الباب ٦٠
فيه ٣ أحاديث
١ ـ طب الأئمة : ٦٥.
(١) الزحير : استطلاق البطن ، مرض معروف. ( الصحاح ٢ : ٦٦٨ ).
(٢) استففت الدواء : أخذته غير ملتوت ولا معجون. ( مجمع البحرين ٥ : ٧١ ).
٢ ـ طب الأئمة : ٦٥.
(١) في المصدر : خزف ، الخربق : نبات يجلو ويسخن وينفع الصرع ... ويسهل الفضول اللزجة. ( القاموس المحيط ٣ : ٢٢٥ ).
٣ ـ مكارم الأخلاق : ١٦٧.