هذه التساؤلات وأمثالها كثيرةٌ حيث يصعب الإجابة عنها من قبل العلماء.
لقد أصبحنا أمام مثل هذا العالم المملوء بالأسرار ، فعظمتُهُ من جانبٍ ، والنظام والتقنين اللذان يسودانه من جانبٍ آخر ، تكشف الستار عن القدرة والعلم اللامتناهي لمن له اليد في هذا الخلق.
بعد هذا التمهيد نقرأ خاشعين الآيات الشريفة الآتية :
١ ـ (إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُوْلى الْأَلْبَابِ). (آل عمران / ١٩٠)
٢ ـ (إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ ... لَأَيَاتٍ لِّقَومٍ يَعْقِلُونَ). (البقرة / ١٦٤)
٣ ـ (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ واخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعالِمِينَ). (الروم / ٢٢)
٤ ـ (إِنَّ فِى السَّمَوَاتِ والأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّلمُؤمِنينَ). (الجاثية / ٣)
٥ ـ (خَلَقَ اللهُ السَّمَواتِ والْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُؤمنِيْنَ). (العنكبوت / ٤٤)
٦ ـ (إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلىَ الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيْعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إذْنِهِ ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوْهُ أَفَلَا تَذكَّرُوْنَ). (يونس / ٣)
٧ ـ (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السَّمَواتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ والْقَمَرَ لَيَقُوْلُنَّ اللهُ فَأَنَّى يُؤفَكُونَ). (العنكبوت / ٦١)
٨ ـ «(لَخَلْقُ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ اكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ). (غافر / ٥٧)
٩ ـ «(قالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِى اللهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ). (ابراهيم / ١٠)
١٠ ـ (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأيْيدٍ وَانَّا لَمُوسِعُونَ* وَالأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدوُنَ). (الذاريات / ٤٧ ـ ٤٨)