الأَبْصارِ). (النور / ٤٤)
ويقول كذلك : (لَآياتٍ لِّقَومٍ يَتَّقُونَ). (يونس / ٦)
ويقول : (لَآيَاتٍ لِّقَوُمٍ يُؤمِنُونَ). (النمل / ٨٦)
وفي الواقع ، أنّ العلاقة بين هذه الامور الثلاثة تتضح هنا حيث إنَّ التفكُر والتأمُّل الناضجين والعميقين كما ورد في حق «اولُوا الألباب» يؤدّيان إلى ظهور الإيمان ورسوخه ، والإيمانُ بدوره يؤدّي إلى ظهور التقوى في القلب والروح أيضاً.
ولهذا فانَّ التمعُنَ في آيات عظمةِ الله وعلمه وقدرته في عرض عالم الوجود ، يُرسِّخ العقيدة ويُربّي الإنسان من الناحية العملية أيضاً.
* * *