١ ـ العدسة المتغيِّرة : من المعروف أنَّ العينَ تُشبَّهُ بآلة التصوير ، بينما لا تصل أحدث آلات التصوير في العالم انْ تكون كأُلعوبةٍ أمام عين الإنسان ، لأنّها تحتوي على عدسة ثابتةٍ ، حيث يجب أنْ تُنظَّمَ وتُدارَ مِنْ قبل مصورٍ باستمرار من أجل التقاط الصور من عدة جهات ، إلّاأنَّ عدسةَ العينِ الواقعة خلف إنسان العين مباشرة ، تتغير دائماً بشكلٍ آلي ، فقد يتقلص قطرها أحياناً فيبلغ ٥ / ١ ملميتر وأحياناً يتّسع حيث يبلغ ٨ ملمترات فيسمح لها بالتقاط الصور من مناظر بعيدة وقريبةٍ جدّاً.
٢ ـ طبقات العين السبع : إنَّ العينَ تتألفَ أساساً من سبعةِ حجُب أو سبع طبقات وتُسمى «الصلبية» و «العِنَبية» و «المشيمية» و «الجليدية» و «الزُلالية» و «الزُّجاجية» و «الشَبكيّة» ، حيث لكل منها بناؤها الخاص بها وواجبها الذي تتحمله ، وشرحها يجرُّنا إلى الاطالة ، فيكفينا أن نعلمَ أنَّ اقَلَّ اختلاف فيها يؤدّي إلى اختلال النظر ، طبعاً تكمنُ خلف «الشبكية» أعصاب بصرية تنقل الصور التي تقع على الشبكية إلى الدماغ.
٣ ـ الحساسية ازاء الضوء : إنَّ تنظيم النور بالنسبة للمصورين يعتبر عملاً شاقاً ، وكثيراً ما تُكلَّفُ مجموعةٌ متخصصة بهذا العمل ، بينما تستطيع العين من خلال تغيير حساسيتها ازاء شدة الضوء أن تلتقط الصورَ من مناظر مختلفةٍ وفي نورٍ ضعيفٍ أو قويٍّ جدّاً.
٤ ـ الحركة المستمرة : إنَّ المصوّرين يديرون اجهزتهم باستمرار نحو اليمين واليسار وإلى الأعلى والأسفل ، ويستخدمون مختلف الآلات لهذا العمل ، بينما نجد أنَّ العضلات التي تحيط بكرة العين تُدير هذا الجهاز بحركةٍ خاطفة إلى الجهات الأربع بشكلٍ كاملٍ ، وتضاعف قدرة المناورة لديها للتصوير في جميع الجهات.
٥ ـ المركبات البسيطة والدقيقة : فمن أجل إعداد أجهزة التصوير يستفادُ من أقوى العدسات والفلزات ، بينما تم صنعُ العين من مواد لطيفةٍ وفي نفس الوقت قد تستمر في العمل مائة عامٍ لأنّها جهاز حي يستطيع بناء نفسه وتجديد قواه باستمرار ، بينما تعتبر الأجهزة التي يصنعها البشر اجهزةً ميتة!
٦ ـ اعداد شريط التصوير : يعتبر اعداد شريط التصوير بالنسبة لاجهزة التصوير عملاً