وقوله ـ عزوجل ـ : (وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) ، يحتمل : حقيقة الإشراك في العبادة والألوهية ، على ما أشرك أولئك : أشركوا الأصنام والأوثان التي عبدوها في عبادته وألوهيته ، ويحتمل : المراءاة في العمل الصالح ، على ما يرائي بعض أهل التوحيد في بعض ما يعملون من الطاعة والخيرات ، والله أعلم بالصواب. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
* * *