الخامس (١) : موثّقة أبي بصير ، قال قلت لأبي عبد الله انّا نسافر فربما بلينا بالغدير من المطر يكون إلى جانب القرية فيكون فيه العذرة ويبول فيه الصبي وتبول فيه الدّابة وتروث ، فقال : إن عرض في قلبك منه شيء فافعل ، هكذا يعني افرج الماء بيدك ثمّ توضّأ فإنّ الدّين ليس بمضيق ؛ فانّ الله عزوجل ، يقول : (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ).
السّادس (٢) : رواية عبد الاعلى مولى آل سام قال : قلت لأبي عبد الله عثرت فانقطع ظفري فجعلت على إصبعي مراوة فكيف أصنع بالوضوء؟ فقال يعرف هذا واشباهه من كتاب الله عزوجل ، قال : الله تعالى : (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) امسح عليه.
السّابع (٣) : حسنة محمّد بن الميسر قال ، سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرّجل الجنب ينتهي إلى الماء القليل في الطريق ويريد ان يغتسل منه وليس معه اناء يغترف به ، ويداه قذرتان قال : يضع يده ويتوضّأ ، ثمّ يغتسل. هذا ممّا قال الله تعالى : (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ).
الثّامن (٤) : صحيحة البزنطي قال : «سألته عن الرّجل يأتي السّوق ويشتري جبّة فراء لا يدري أذكيّة هي أم غير ذكيّة؟ أيصلّي فيها؟ قال : نعم ليس علكيم المسألة أنّ أبا جعفر كان يقول : إنّ الخوارج كانوا يضيّقون على أنفسهم بجهالتهم ، وأنّ الدّين أوسع من ذلك».
التّاسع (٥) : رواية معلّى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام إنّه قال : «إنّا والله لا
__________________
(١) علل الشرائع ١ : ٢٧٩ / ١ باب ١٩٠.
(٢) الاستبصار ١ : ٢٢.
(٣) الوسائل ١ : ٣٧٩ / ٥ ، الكافي ٣ : ٤ / ٢ و : ٣٣ / ٤ رواية مولى آل سام ، الفقيه ١ : ١٢ ، وفي التهذيب ١ : ١٤٩ والاستبصار ١ : ١٢٨ بسند آخر.
(٤) من لا يحضره الفقيه ١ : ٢٥٨ ، التهذيب ٢ : ٣٦٨ / ٦١.
(٥) الكافي ١ : ٦٧ / ٩.