ندخلكم إلّا فيما يسعكم».
العاشر (١) : رواية حمزة بن طيّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. وفيها بعد ذكر قضاء الصّلاة إذا نام عنها والصّيام للمريض بعد الصحة.
قال : وكذلك إذا نظرت في جميع الأشياء لم تجد أحداً في ضيق ، إلى أن قال : وما أمروا إلّا بدون سعتهم وكلّ شيء أمر النّاس به فهم يسعون له ، وكل شيء لا يسعون له فهو موضوع عنهم.
الحادي عشر (٢) : ما عن قرب الاسناد بسنده إلى الصّادق عليهالسلام عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : «لا غلظ على مسلم في شيء».
الثّاني عشر : حديث الرّفع المعروف المرويّ في الكافي (٣) ، وتوحيد الصّدوق (٤) ، والخصال (٥) وغيرها (٦) ، بناءً على كون المراد من قوله ، ما لا يطيقون فيه ، ما لا يتحمّل في العادة ؛ حتّى ينطبق على المقام. وبمضمونه جملة من الرّوايات المرويّة ، عن الائمة كصحيحة هشام ، ورواية حمران وغيرهما وتركنا نقلها من جهة ظهورها في نفي التّكليف بما لا يطاق ، الخارج عن محلّ الكلام.
الثّالث عشر (٧) : ما عن عليّ بن ابراهيم في تفسيره ، عن الصّادق ، في تفسير قوله تعالى : (رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا) الاية.
إنّ هذه الآية مشافهة الله تعالى لنبيّه لمّا أسري به إلى السّماء. قال النّبي صلىاللهعليهوآله :
«انتهيت إلى سدرة المنتهى ، إلى أن قال : فناداني ربّي تبارك وتعالى : (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ).
__________________
(١) المحاسن ١ : ٢٣٦ ، الكافي ١ : ١٦٤ ١٦٥ / ٤.
(٢) قرب الاسناد : ١٣٤ / ٤٦٩.
(٣) الكافي ٢ : ٤٦٢ ٤٦٣ / ١ و ٢.
(٤) التوحيد : ٣٥٣ / ٢٤.
(٥) الخصال : ٤١٧ / ٩.
(٦) تحف العقول : ٥٠.
(٧) تفسير علي بن ابراهيم : ٨٦ ، ط ج ١ : ٩٥ ، بحار الأنوار ١٨ : ٣٢٥.