بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّد وآله الطّاهرين.
لو تعدد المسلِّم واتحد المسلَّم عليه
مسألة : إذا سلّمت جماعة على شخص ، فهل يكتفي بجواب واحد بصيغة الجمع ، عن سلامهم بحيث يقصد منها جواب واحد من الجماعة ، كما يكتفي بجواب واحد في عكس المسألة إجماعاً وان قيل باستحباب أجوبة متعددة ، ولو بعد جواب واحد فيما لم يكن المسلّم عليه في الصّلاة ، أو يجب الاتيان باجوبة متعدّدة بعدد رءوس المسلّمين ، من غير فرق بين أن يكون في حالة الصلاة ، أو غيرها؟ وجهان :
الرأي المشهور
ظاهر المشهور فيما اظنّ به ظنّاً قويّاً ، الثّاني.
الرأي المقابل للمشهور
وصريح بعض السّادة الاعلام من مشيختنا في اجوبة مسائلة ، الاوّل ، بل صريحه عدم جواز التّعدد ، فيما قصد ردّ الجميع بصيغة واحدة ، على ما هو مفروض الكلام ، سواء كان المسلّم عليه في الصّلاة ، أو خارجها ، حيث قال : في طيّ حكم صور السّلام ، من حيث تعدّد المسلّم والمسلّم عليه ووحدتهما ، وتعدّد المسلّم ووحدة المسلّم عليه عكس الصّورة ، ما هذا لفظه بالفارسيّة.