وقد قام ولده آية الله الحاج الميرزا محمود الآشتياني بكتابة تقريرات أبحاثه في الفقه ، وهي في أبحاث عقد الإجارة وأحكامها.
وكان للشيخ مرتضى دور بارز في قضية إلغاء امتياز البنك الروسي. ولادته كانت بعد مُضي ليلة واحدة على وفاة شيخ المشايخ والفقهاء الشيخ الأنصاري (ره) ، ونظراً للوشائج العاطفيّة التي كانت تربط والده باستاذه الشيخ الأنصاري ، فقد اسماه والده باسم الشيخ مرتضى الأنصاري. وقد توفي (ره) في سنة ١٣٦٥ ه. ق في مدينة مشهد المقدسة ودفن في الحرم الرضوي هناك.
٢. والولد الثاني للشيخ الميرزا محمّد حسن الآشتياني ، هو الحاج الشيخ مصطفى الآشتياني الذي كان يُلقب بافتخار العلماء. وكان إلى جانب كسبه للعلوم الدينية الحوزوية يتمتع بقريحة أدبيّة مرهفة ، حيث له ديوان شعر بالفارسية باسم افتخار نامه حيدري في مدح أمير المؤمنين عليهالسلام وشرح حروبه التي خاضها ضد أعداء الإسلام.
وكان يتخلص في أشعاره بعنوان «صهبا» وقد اغتيل في مدينة ري سنة ١٣٢٧ ه. ق.
٣. ثالث أولاد الميرزا محمد حسن الآشتياني ، هو الحاج الميرزا هاشم ، وكان علاوةً على صبغته العلمائية الروحانية ، يمتاز بالوجاهة السياسية المرموقه ، حيث انتخبه أهالي طهران لدورات عديدة لتمثيلهم في مجلس الشورى الوطني. من آثاره العلمية كتاب دعاء باسم أبواب الجنات ، وقد طبع في مجلدين.
ومن مبادراته المفيدة ، طبعه لكتاب القضاء لوالده ، حيث لم يكن مطبوعاً حينذاك.
وفاته كانت حدود السنة ١٣٤٠ ه. ش ومدفنه في مدينة مشهد المقدسة.
٤. والولد الرابع للميرزا محمد حسن الآشتياني ، هو العلّامة الكبير المرحوم آية الله الحاج الميرزا أحمد الآشتياني المولود في سنة ١٣٠٠ ه. ق ، وقد درس على يد والده المعظّم وبعض الأساتذة في طهران والنجف الأشرف حتّى وصل إلى مراتب راقية في العلوم العقليّة والنقليّة ، واستقرّ به الحال في طهران حيث انشغل بالتعليم والتأليف