حسب أمر عمّه المعظّم للطبع.
٢. حفيده الآخر من ابنته ، الذي يعتبر من العلماء الكبار خاصّةً في المعقول حيث فاق فيه الآخرين ، هو آية الله الحاج الميرزا مهدي الآشتياني. له مؤلّفات قيّمة ، منها ، شرح منظومة المنطق والفلسفة ، وكتاب بعنوان أساس التوحيد ، وقد تمّ طبعها.
هذا وقد أنتقل إلى الرفيق الأعلى عزوجل في سنة ١٣٧٢ ه. ق ، ودفن في الرواق الأعلى لحرم السيدة فاطمة المعصومة عليهاالسلام في قم المقدسة.
٣. الميرزا الحاج محمد باقر الآشتياني بن المرحوم الميرزا أحمد ، هو حفيد آخر للشيخ الميرزا الآشتياني ، وله كوالده مؤلّفات متنوعة وعديدة ، يبدو أنّ المطبوع منها فقط اثنين وهما رسالة في إحياء الموات وأحكام الأرضين ، والآخر رسالة في الإرث ، وكان كسائر أفراد اسرته لهم مشاركات وخدمات اجتماعية إلى جانب نشاطه العلمي.
ولادته كانت في سنة ١٣٢٣ ه. ق ، ووفاته في ١٤٠٤ ه. ق ، ومدفنه في جوار السيّد عبد العظيم الحسني بري.
٤. من أحفاد الميرزا الآشتياني الآخرين ، هو الميرزا الاستاذ اسماعيل الآشتياني بن الحاج الشيخ مرتضى وشقيق المرحوم الحاج الميرزا محمود ، وعلى الرغم من عدم ارتدائه زي علماء الدين إلَّا أنّه كان ذا فضل ومعرفة وله باع طويل في الفن. وقد درس فنّ الرسم حتّى صار استاذاً بارزاً فيه يدرس في كلية الفن بجامعة طهران.
له مؤلفات عديدة ، اثنان منها حول الشؤون الدينية وهما : ١. الصلاة في الإسلام ٢. أدعية القرآن أو أحسن الأدعية ، وكان يقول الشعر ، ويتخلص بعنوان «شعلة» وطبع له ديوان شعر. وقد وافته المنيّة في ١٣٤٩ ه. ش.