٣٤. تعليقات على المكاسب. (١)
٣٥. قضاء الأعلم : وهو بحث في القضاء في الإسلام ، حيث يناقش مسئلة فيما إذا كان هناك في المجتهدين من هو أعلم من القاضي ، هل يحقّ لهذا القاضي أن يقضي بين الناس؟ وهي رسالة مستقلة طبعت مع كتاب القضاء للآشتياني في عامي ١٣٢٧ ش و ١٣٦٣ ش / ١٤٠٤ ق مرتين. وفي هذه الطبعة ملحق لكتاب القضاء ، المجلد الثانى من الصفحه ، ١١٤٩ ١١٧٤.
وجاءت في بداية رسالة قضاء الاعلم مقدمة كتبها علي الآشتياني يقول فيها :
«وليعلم أنّ المؤلف لهذا الكتاب المستطاب قدسسره وإنْ تعرّض فيه لمسألة قضاء الأعلم على نحو الاختصار ، إلَّا أنّه قدسسره لمّا أفرد هذه المسألة بالبحث عنها مفصّلاً في رسالة ألّفها ، فيها قبيل سنة توفي فيها ، وكانت المناسبة قاضيه بنشرها منضمة إلى هذا الكتاب ، صدر الأمر من ناحية الناشر للكتاب دام ظله بطبعها تلوه تتميماً للنعمة ، ونسئل الله تعالى أن يوفّقه دامت أيّام بركاته لنشر سائر مؤلّفاته النفيسة التي منها كتاب ... العبد الفاني علي الآشتياني عفي عنه» كتاب القضاء ، ص ٤٧٣ (الطبعة القديمة).
وكان المرحوم الميرزا الآشتياني قد كتب هذه الرسالة في الأشهر الأخيرة من حياته حيث قال : «هذا آخر ما أردنا إيراده في هذه الأوراق مع اختلاف البال وتشتّت الفكر والخيال والبهت الحاصل للنفس في شهر الصيام ، والحمد لله أوّلاً وآخراً وله الشكر دائماً سرمداً والصلاة على نبيّه وآله الطيبين الطاهرين أبداً أبديّة السماوات والأرض ، وقد وقع الفراغ منه في ليلة الثامن من شهر الصيام في البلد المشحون بالهموم والأحزان من سنة الثامن عشر بعد الألف وثلاثمائة من الهجرة النبوية [١٣١٨ ق]». كتاب القضاء ، ص ٤٨٣ (الطبعة القديمة) والصفحة ، ١١٧٤ في (الطبعة الجديدة).
__________________
(١). يراجع مجموعة مصنفات آقا على حكيم زنوزي ، ج ٣ ، ص ٢٠٨.