كبرياتها. وبعض هذه التنبيهات لا يرتبط بحديث نفي الضرر. ولكن إنما تعرضنا له بسبب توهم بعض العظماء كونه منها ، مضافا إلى كونه مفيدا في نفسه.
التنبيه الأول : في أن الضرر المنفي هل هو الضرر الواقعي أو الاعتقادي؟.
التنبيه الثاني : في أن مفاد «لا ضرر»رخصة أو عزيمة؟
التنبيه الثالث : في دعوى شيخنا المرتضى رحمهالله أن (لا ضرر) قاعدة مهملة مجملة من جهة كثرة تخصيصها ، وفيه تعداد الموارد الخارجة عنها تخصيصا أو تخصّصا.
التنبيه الرابع : في تعارض الضررين ، وفيه يتضح الفرق بين التزاحم والتعارض والتوارد. ومن ذلك أيضا يتضح الفرق بين تعارض الضررين ، وبين تزاحمهما وتواردهما.
التنبيه الخامس : في استعراض الموارد التي يتوهم أنها من القاعدة ، أو من باب تزاحم الضررين.
التنبيه السادس : في تعارض قاعدة السلطنة وقاعدة نفي الحرج.
التنبيه السابع : في ثبوت خيار الغبن بلا ضرر وعدمه.
التنبيه الثامن : في استعراض الادلة المحكومة لها : التكليفية والوضعية.
الجهة الأولى : في مدركها.
ولننقل هنا ما عثرنا عليه. فإن الاجمال في المدرك يوجب جعل المشكل ضروريا عند المبتدئين ، وجعل الضروري مشكلا عند المتأملين. وهو عدة روايات :
١ ـ منها : موثقة زرارة عن أبي جعفر (ع) إن سمرة بن جندب كان له