لا صوَّتَ
الناعي بِفَقدك إنّه |
|
يوم على آلِ الرسولِ
عظيمُ |
إن كانَ قد
غيّبت في جدث الثرى |
|
فالعدل والتوحيد
فيه مقيمُ (١) |
والقائم المهدي
يفرح كلّما |
|
تُليت عليك من
الدروس علومُ (٢) |
ونقل ابن أبي الحديد في شرحه أنّه رحمهالله رأى في المنام فاطمة ( سلام الله عليها ) ومعها الحسن والحسين عليهماالسلام وهي تقول له : يا شيخي علّم ولديّ هذين الفقه ، ثمّ جائت في الصبح فاطمة أُمّ المرتضى والرضي بهما إليه وقالت له ذلك (٣) ، وهي مشهورة ؛ وكذا الرؤيا التي رآها رحمهالله عند منازعته للمرتضى رضياللهعنه وهي قوله عليهالسلام له : يا شيخي ومعتمدي الحق مع ولدي هذا.
وفي كتاب الدّر المنثور للمحقّق الشيخ علي ابن المحقّق الشيخ محمّد أنّ له رسالة في الردّ على الصدوق في قوله إنّ شهر رمضان لا ينقص ، قال : وهي مشحونة بقرائن تدلّ على أنّها له.
قلت : هي الّتي ربما نذكر عبارتها في هذه التعليقة. ثمّ نقل المحقّق المذكور عن ب أنّه ذكر في فهرست مصنّفاته رحمهالله رسالة الردّ على ابن بابويه (٤) ، وذكر عنه رسالة أُخرى في الردّ عليه في تجويزه السهو على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم محتملة بأنْ تكون له وللسيّد رضياللهعنه (٥) ، والظاهر أنّها للسيّد رضياللهعنه (٦).
أقول : ذكر الرسالتين بتمامها في الفوائد النجفيّة ، وقال عند ذكر الرسالة (٧)
__________________
(١) في المجالس والرياض : فالعلم والتوحيد فيك مقيمُ.
(٢) راجع مجالس المؤمنين : ١ / ٤٧٧ ورياض العلماء : ٥ / ١٧٦.
(٣) شرح نهج البلاغة : ١ / ٤١.
(٤) معالم العلماء : ١١٤ / ٧٦٥.
(٥) الدّر المنثور : ١ / ١١٠.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٨.
(٧) الرسالة ، لم ترد في نسخة « ش ».