أو ثلاثة (١) واجتمع في بعض الأسانيد الأربعة (٢).
ويوجد نادراً توسّط النضر بن سويد عن محمّد بن أبي حمزة ، والظاهر في مثله كون الساقط هو الذي يكثر توسّطه (٣).
قال في المنتقى : ولكن الظاهر مع كون الواسطة الساقطة هنا من أجلاّء الثقات فلا يتغيّر لفرض وجودها وصف الخبر من الصحّة (٤) ، انتهى.
وفي إسناد للشيخ في كتاب الحجّ : عبد الرحمن بن الحجّاج عن معاوية بن عمّار (٥).
قال في المنتقى : رواية ابن الحجّاج عن ابن عمّار سهو ظاهر ، والصواب فيه العطف كما أورده الكليني (٦) (٧).
وفي التهذيب في أوائل باب الإحرام للحجّ : عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير ؛ ومحمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله عليهالسلام (٨).
وصوابه توسّط ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى بين الفضل ومعاوية كما في الكافي (٩) (١٠).
__________________
(١) التهذيب ٥ : ١٥٥ / ٥١٣ و ٦ : ٨ / ١٧.
(٢) التهذيب ٥ : ٢٩٦ / ١٠٠٣.
(٣) راجع منتقى الجمان : ١ / ١٥٩.
(٤) منتقى الجمان : ٢ / ١٦١.
(٥) التهذيب ٥ : ١٢٤ / ٤٠٤.
(٦) الكافي : ٤ : ٤٢٢ / ٢.
(٧) منتقى الجمان : ٣ / ٢٦٩.
(٨) التهذيب ٥ : ٧٧ / ٢٥٣ وفيه توسّط صفوان وابن أبي عمير بين الفضل ومعاوية.
(٩) الكافي ٤ : ٣٣١ / ٢ إلاّ أنّ فيه : الفضل بن شاذان عن صفوان عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار.
(١٠) هداية المحدّثين : ١٤٦ ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».