رواية تصدق هذه الرواية (١) (٢).
أقول : أمّا ما ذكره صه : فيه من القدح فهو بأجمعه كلام غض كما نقله عناية الله (٣) ؛ وتضعيف جش معارض بتعديل المفيد في الإرشاد والشيخ في الغيبة ؛ والأخبار وإنْ كانت متعارضة إلاّ أنّ أخبار المدح أقرب إلى السلامة وابعد من التهمة ، فإن كان ولا بُدّ فلتحمل أخبار الذمّ على أول أمره كما قاله في تعق وقبله مولانا عناية الله (٤) ، والشاهد خبر حمّاد (٥).
وقال طس : ورد في مدحه وذمّه آثار ، وقال حماد بن عثمان إنّه رجع بعد (٦) ، انتهى. فاحتمال كش استقامته أولاً ثم صيرورته خطّابيّاً خطأ ، ومما ينادي بذلك الصحيح المذكور عن الكافي عن يونس بن يعقوب المتضمّن لقراءة الإمام عليهالسلام السلام عليه فإنه بعد موت إسماعيل (٧) ، وأخبار الذمّ أكثرها في أيام حياته.
وأمّا كونه غالباً فشيء يقطع بفساده ، فتأمّل جدّاً. ويأتي في نصر بن الصباح ماله ربط فلاحظ.
وفي مشكا : ابن عمر ، عنه الزبيري ، ومحمّد بن سنان ، وعلي بن الحكم ، وأبو شعيب المحاملي (٨).
__________________
(١) الّذي يأتي في الخاتمة نقلاً عن غيبة الشيخ الطوسي : ٣٤٦ / ٢٩٧ عن هشام بن أحمر عين الخبر المذكور هنا نقلاً عن هشام الأحمر عن رجال الكشّي : ٣٢٢ / ٥٨٥.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٠.
(٣) مجمع الرجال : ٦ / ١٣١.
(٤) مجمع الرجال : ٦ / ١٣٠.
(٥) المذكور في رجال الكشّي : ٣٢١ / ٥٨١.
(٦) التحرير الطاووسي : ٥٣٧ / ٤٠٠.
(٧) الكافي ٢ : ٧٥ / ١٦.
(٨) هداية المحدّثين : ١٥٠. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».