من بعد ، بل لو كان كذلك لذكرها في ترجمته ، إذ ذكره في الاسم أولى منه في الكنية.
وربما يظهر من الشيخ في الاستبصار في باب المسح على الرجلين كونه عاميّاً أو زيديّاً (١).
وربما يظهر ذلك من أخباره ، ويؤيّده أنّ ديدنه الرواية عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد عن آبائه عليهمالسلام (٢) ، لكن رواية الصفّار (٣) وسعد بن عبد الله عنه (٤) ربما تومئ إلى اعتماد عليه ، فتأمّل (٥).
أقول : كلام الشيخ في الاستبصار لا صراحة فيه في عامّيته (٦) ، وكلام العلاّمة كما مضى صريح في وثاقته ، والظاهر اطّلاعه رحمهالله على جهة أُخرى بعد ذكره في الأسماء ( وإلاّ لذكرها في الأسماء ) (٧) كما في غيره ، ولذا ذكره في الحاوي في الثقات (٨) مع أنّه في المتأخّرين نظير ابن الغضائري ، فلاحظ وتأمّل.
قتل معه عليهالسلام ، سين (٩) د (١٠).
__________________
(١) الاستبصار ١ : ٦٥ / ١٩٦ ، وفيه : عبيد الله ( عبد الله خ ل ) بن المنبّه.
(٢) التهذيب ١ : ٤٤١ / ١٤٢٦ ، الاستبصار ١ : ٢٠١ / ٧١١.
(٣) كما في طريق النجاشي إليه كما تقدّم.
(٤) كما في التهذيب ١ : ٤٤١ / ١٤٢٦ والاستبصار ١ : ٢٠١ / ٧١١.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٤. و : فتأمّل ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٦) حيث قال بعد أن ذكر الخبر : رواة هذا الخبر كلّهم عامّة ورجال الزيديّة. علماً أنّ فيهم محمّد بن الحسن الصفّار.
(٧) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».
(٨) حاوي الأقوال : ١٥٤ / ٦٢٠.
(٩) رجال الشيخ : ٨٠ / ٦.
(١٠) رجال ابن داود : ١٩٢ / ١٥٩٩.