روى النسائي في سننه « ٧ / ١٢٨ » : « أن نجدة الحروري حين خرج في فتنة ابن الزبير أرسل إلى ابن عباس يسأله عن سهم ذي القربى لمن تراه ؟ قال : هو لنا لقربى رسول الله صلىاللهعليهوآله قسمه رسول الله لهم ، وقد كان عمر عرض علينا شيئاً رأيناه دون حقنا ، فأبينا أن نقبله ، وكان الذي عرض عليهم أن يعين ناكحهم ، ويقضي عن غارمهم ، ويعطي فقيرهم ، وأبى أن يزيدهم على ذلك » .
٦٠. وأشبهت في البيات على الفراش الذبيح عليهالسلام إذ أجبت كما أجاب ..
٦١. ثم محنتك يوم صفين ، وقد رُفعت المصاحف حيلةً ومكراً ..
٦٢. صلوات الله عليك غاديةً ورائحةً ، وعاكفة وذاهبة .. وفي مدح الله تعالى لك غنى عن مدح المادحين وتقريظ الواصفين ، قال الله تعالى : مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا .
٦٣. ولما رأيتَ أنك قد قاتلت الناكثين والقاسطين والمارقين ، وصدقك رسول الله وعده صلىاللهعليهوآله فأوفيت بعهده ، قلت : أما آن أن تخضب هذه من هذه ..
٦٤. اللهم العن قتلة أنبيائك وأوصياء أنبيائك بجميع لعناتك ، وأصْلِهِمْ حَرَّ نارك ، والعن من غصب وليك حقه وأنكر عهده ، وجحده بعد اليقين والإقرار ..
٦٥. اللهم صل على محمد خاتم النبيين ، وسيد المرسلين وآله الطاهرين ، واجعلنا بهم متمسكين وبموالاتهم .. » .