الحيلة ودونه مانع من أمر الله ونهيه ، فيدعها رأي عين بعد القدرة عليها ، وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين » .
وقال عليهالسلام « الكافي : ٨ / ٢٤ » : « وكل نعيم دون الجنة محقور ، وكل بلاء دون النار عافية .. تصفية العمل أشد من العمل ، وتخليص النية من الفساد ، أشد على العاملين من طول الجهاد . هيهات لولا التقى لكنت أدهى العرب » .
٥٣. وإذ ماكرك الناكثان فقالا : نريد العمرة ، فقلت لهما : لعمري ما تريدان العمرة لكن الغدرة ، وأخذت البيعة عليهما ، وجددت الميثاق فجدا في النفاق ، فلما نبهتهما على فعلهما أغفلا وعادا ، وما انتفعا ، وكان عاقبة أمرهما خسرا .
٥٤. ثم تلاهما أهل الشام فسرت إليهم بعد الإعذار ..
٥٥. مولاي ، بك ظهر الحق .. وعدوك عدو الله ، جاحدٌ لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، يدعو باطلاً ويحكم جائراً ، ويتأمر غاصباً ، ويدعو حزبه إلى النار ..
٥٦. وعلى من سلَّ سيفه عليك وسللت عليه سيفك يا أمير المؤمنين ..
٥٧. والأمر الأعجب والخطب الأفظع بعد جحدك حقك ، غصب الصديقة الزهراء سيدة النساء فدكاً ..
٥٨. قال الله جل وعز : إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا .. إِلَّا الْمُصَلِّينَ ، فاستثنى الله تعالى نبيه المصطفى وأنت يا سيد الأوصياء من جميع الخلق ..
٥٩. ثم أفرضوك سهم ذوي القربى مكراً ، وأحادوه عن أهله جوراً ..