أمير المؤمنين علي عليهالسلام والعترة عند الله تعالى ورسوله صلىاللهعليهوآله . فهي سياسية أو عقائدية من الدرجة الأولى ، وقد تبلغ أربعين رواية .
ويروي العم عن الزبير بن بكار « دلائل الإمامة / ٤٧٥ » ويقول إنه من حواريِّي الإمام الهادي عليهالسلام . وكان يسكن سامراء من سنة ٢٣٩ ، كما نسبه النجاشي ، وروى عنه الجوهري في سامراء ، في مقتضب الأثر / ١١ .
٢. روى عنه الطوسي في أماليه / ٢٧٥ ، روايات عديدة ، وسنده : الفحام ، أي عمير بن يحيى الفحام ، عن المنصوري الصغير ، عن عم أبيه .
ومنها الرواية المتقدمة المليئة بالدلالة : « الفحام ، قال : حدثني المنصوري ، قال : حدثني عم أبي ، قال : دخلت يوماً على المتوكل وهو يشرب ، فدعاني إلى الشرب فقلت : يا سيدي ما شربته قط . فقال : أنت تشرب مع علي بن محمد ! فقلت له : ليس تعرف من في يدك ، إنما يضرك ولا تضره ، ولم أُعِد ذلك عليه .
قال : فلما كان يوماً من الأيام ، قال
لي الفتح بن خاقان : قد ذَكر الرجل يعني المتوكل ، خبر مال يجئ من قم ، وقد أمرني أن أرصده لأخبره به ، فقل لي : من أي طريق يجئ حتى أجتنبه ! فجئت إلى الإمام علي بن محمد عليهماالسلام
فصادفت عنده من أحتشمه فتبسم وقال لي : لايكون إلا خيرٌ يا أبا موسى ، لمَ لمَ تُعِد الرسالة
الأوَّلَة ؟ فقلت : أجللتك يا سيدي . فقال لي : المال يجئ الليلة وليس يصلون إليه ، فبِتْ عندي ، فلما كان من الليل وقام إلى ورده قطع الركوع بالسلام ، وقال لي : قد جاء الرجل ومعه المال ، وقد منعه الخادم الوصول إليَّ فاخرج وخذ ما معه ، فخرجت