واستجر بالقائم الذائدِ عن |
|
حوزةِ الإسلام والحامي حِماها |
حجةِ الله الذي قوَّمَ من |
|
قَنَوات الدين من بَعْدِ الْتِوَاها |
قُطب آلِ الله بل قُطبُ رَحَى |
|
سائرِ الأكوانِ بل قطبُ سماها |
مدركُ الأوتارِ ساقي واتري |
|
عترةِ المختار كاساتِ رداها |
يا وليَّ الله هل من رجعة |
|
تُشرقُ الأرض بأنوار سَنَاها |
ويعودَ الدين ديناً واحداً |
|
لا يُرى فيه التباساً واشتباها |
ليت شعري أوَ لم يَأْنَ لَما |
|
نحنُ فيه من أسى أن يتناهى |
عُج للمحصَّب من مشارق دجلةٍ |
|
حيثُ الفضَا والماءُ والخضراءُ |
فهناك مربعُ جيرتي وهناكَ مفـ |
|
زعُ حيرتي وهناكَ سامِرَّاءُ |
فاحبس بحيثُ العزُّ يَسْحَبُ ذَيْلَهُ |
|
تِيهاً ويُنشرُ للفخار لواءُ |
واخضع بحيثُ المجدُ ألقى رَحْلَهُ |
|
واخشع بحيثُ أظلَّتِ العَلياءُ |
واجنحْ إلى الحرمِ المنيعِ فلو دَنَا |
|
مَلِكٌ زَوَتْهُ هَيْبَةٌ وبَهَاءُ |
تُبْصِرْ تجلِّي نورِ ربِّك في ثرىً |
|
رقدتْ به ساداتُنا النُّجباءُ |
لقد تجلى مبدأُ الإيجاد |
|
في غاية الوجودِ باسم الهادي |
أحسنَ خلق كل شئ فهدى |
|
وباسمه الهادي اهتدى من اهتدى |
طلعتُهُ مطلعُ نُور النور |
|
ومشرقُ الشموس والبُدور |