لُذْ ببابِ النجاةِ باب الهادي |
|
فهو بابٌ به بلوغُ الُمراد |
كمْ لركبِ الزوارِ فيه مناخٌ |
|
قد حداهم من جانب الله حادي |
هو بابُ الرجَا إلى مرتجيه |
|
وإمام اللاجي وريُّ الصَّادي |
لحِمَى العسكريِّ منه دخولٌ |
|
وضريحِ الإمام نجلِ الجواد |
لضريحٍ أضحى مزاراً وملجاً |
|
وأماناً لحاضرِ ولبادِ |
ضمِّ قبرين بل وبدرين يُهدى |
|
بهما الخلق في طريق الرشاد |
فهما جنتي ودِرعي وحِرزي |
|
وملاذي وِلاهما وسِنادي |
وإماماي قد طويتُ على هذا |
|
ضميري في مبدئي ومعادي |
وبوادي وِلاهما ِهِمْتُ شوقاً |
|
لست ممن يهيم في كل واد |
أهل بيت الوحي الأولى غرسَ الله |
|
وِلاهم وحبَّهم في فؤادي |
فحقيقٌ إذا لجأْنا ولُذْنا |
|
بفنا العسكري وبابِ الهادي |
فهو بابُ النجاة للخلق أرِّخْ |
|
وهو بابٌ به بلوغُ الُمرادِ |
( تم الكتاب والحمد لله رب العالمين )
* *