بكته عينُ الفلك الدوار |
|
حزناً على المدير والُمدار |
بكاهُ جدُّهُ النبيُّ المجتبى |
|
كأنه ضياءُ عينيه خَبَا |
بكته أعينُ البدور النيرهْ |
|
آباؤه الغُرُّ الكرامُ البررهْ |
بكاهُ كل ما سوى الله على |
|
مصابه حتى الوحوش في الفلا ) . |
إرثُ النبوة من طهَ وياسينِ |
|
بالنور يخطفُ أبصارَ الشياطين |
أعماهمُ الحق هَدَّاراً بصولته |
|
فقابلوه بتفجير البراكين |
القصفُ والنسف والتدمير أسلحةٌ |
|
على العدا لا على الغُرِّ الميامين ! |
أئمةٌ ورسولُ الله جدُّهُمُ |
|
بيضُ الأسارير أو شُمُّ العَرانين |
أيديهمُ لدواهي الظلم دافعةٌ |
|
ومالهُمْ للضحايا والمساكين |
ما قبةُ العَلَم الهادي وروضتُه |
|
إلا مقرُّ الأعالي والأساطين |
زهت بمغناهُ سامراءُ والتجأت |
|
له الأقاليم من جور السلاطين |
طالت اليه يدُ الإرهاب غادرةً |
|
وفجرت حقدَها في غصن زيتون |
تلك القبابُ أعز الله جانبها |
|
رمزُ السلام ومقياسُ الموازين |
داجٍ من الخطب غطى كل منحدرٍ |
|
من العراق فما حيٌّ بمأمون |
أبنا صهيونَ إن عاثوا الفساد بها |
|
ففي بلادي منهمْ ألف صَهْيُوني |