في : أنّه أحد الثقلين المخلّفين في الناس.
وفي : الأمر بالتمسّك بهم ، كالتمسّك بالقرآن ; ولو كان الخطأ يقع منهم لَما صحّ الأمر بالتمسّك بهم ، الّذي هو عبارة عن جعل أقوالهم وأفعالهم حجّة.
وفي : أنّ المتمسّك بهم لا يضلّ ، كما لا يضلّ المتمسّك بالقرآن ; ولو وقع منهم الذنوب أو الخطأ لكان المتمسّك بهم يضلّ.
و : أنّ في اتّباعهم الهدىٰ والنور ، كما في القرآن ; ولو لم يكونوا معصومين لكان في اتّباعهم الضلال.
و : أنّهم حبل الله الممدود من السماء إلىٰ الأرض ، كالقرآن ; وهو كناية علىٰ أنّهم واسطة بين الله وخلقه.
و : أنّ أقوالهم عن الله تعالىٰ ; ولو لم يكونوا معصومين لم يكونوا كذلك.
وفي : أنّهم لم يفارقوا القرآن ولن يفارقهم مدّة عمر الدنيا ; ولو أخطأوا أو أذنبوا لفارقوا القرآن وفارقهم.
وفي : عدم جواز مفارقتهم ; بتقدّم عليهم ، بجعل نفسه إماماً لهم ، أو تقصيراً عنهم وائتماماً بغيرهم ، كما لا يجوز التقدّم علىٰ القرآن بالافتاء بغير ما فيه أو التقصير عنه باتّباع أقوال مخالفيه.
وفي : عدم جواز تعليمهم وردّ أقوالهم ; ولو كانوا يجهلون شيئاً لوجب تعليمهم ولم ينه عن ردّ قولهم (١).
__________________
(١) ما يذكره السيد
الأمين رحمهالله
هنا هو حسب ألفاظ حديث الثقلين الواردة في كتب المسلمين وصحاحهم ، ومراده من هذه الفقرة بالذات قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « فلا
تقدّموهما