__________________
الشيرازي في تفسيره : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لعليّ عليهالسلام ، حين سأله عن الفرقة الناجية أنّها : المتمسّك بما أنت وشيعتك وأصحابك ...
وإليك تمام الحديث :
روىٰ الحافظ الشيرازي في تفسيره ، الّذي استخرجه من التفاسير الاثني عشر لعلماء أهل السُنّة : تفسير أبي موسى يعقوب بن سفيان ، تفسير ابن جريح ، تفسير مقاتل بن سليمان ، تفسير وكيع بن جرّاح ، تفسير أبي عبيدة القاسم بن سلام ، تفسير عليّ بن حرب ، تفسير السدّي ، تفسير مجاهد ، تفسير مقاتل بن حيان ، وتفسير أبي صالح ؛ وكلّهم من السُنّة ..
رووا عن أنس بن مالك ، قال : كنّا جلوساً عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وتذاكرنا رجلاً يصلّي ويصوم ويتصدّق ويزكّي ، فقال لنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا أعرفه ».
فقلنا : يا رسول الله ! إنّه يعبد الله ويسبّحه ويقدّسه ويوحّده.
فقال : « لا أعرفه ».
فبينا نحن في ذكر الرجل ، إذ طلع علينا فقلنا : يا رسول الله ! هو ذا. فنظر إليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال لأبي بكر : « خذ سيفي هذا وأمضِ فيه إلىٰ هذا الرجل واضرب عنقه ; فإنّه أوّل مَن يأتي في حزب الشيطان ».
فدخل أبو بكر فرآه راكعاً ، فقال : لا والله لا أقتله ؛ فإنّه نهانا عن قتل المصلّين.
فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اجلس فلست بصاحبه ، قم يا عمر ! فخذ سيفي هذا من يد أبي بكر وادخل المسجد واضرب عنقه ».
قال عمر : فأخذت السيف من يد أبي بكر ودخلت المسجد ورأيت الرجل ساجداً ، وقلت : لا والله لا أقتله ، وقد استأذن مَن هو خير منّي ، فرجعت إلىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقلت : يا رسول الله ! إنّي وجدته ساجداً !
فقال : « يا عمر ! اجلس فلست بصاحبه ، قم يا عليّ ! فإنّك قاتله فإن وجدته فاقتله ؛ فإنّك إن قتلته لم يبقَ بين أُمّتي خلاف أبداً ».
قال عليّ عليهالسلام : « فأخذت السيف ودخلت المسجد فلم أره ، فرجعت إلىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقلت : يا رسول الله ! ما رأيته ».
فقال : يا أبا الحسن ! إنّ
أُمّة موسى عليهالسلام افترقت علىٰ إحدىٰ وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار ، وإنّ أُمّة عيسى افترقت علىٰ اثنتين وسبعين فرقة
، فرقة