قوله : كما هو عبارة « القواعد » (١) ، و « التذكرة » (٢) على ما نقل في « شرح الشرائع » (٣) .. إلى آخره (٤).
لا يخفى أنّ عبارة « القواعد » صريحة في اعتبار الغلبة (٥) ، لأنّه كثيرا ما يحكم بالبطلان من جهة عزّة الوجود ، فبعبارته الواضحة (٦) فيما ذكرنا من أنّ القدرة على التسليم عندهم في غلبة الوجود ، كأنّه (٧) يريد من عزّة الوجود ما يقابل عموم الوجود ، فلاحظ عبارته.
وأمّا عبارة « التذكرة » (٨) ، فليست عندي ، وفي الظنّ أنّها مثل « القواعد » ، سيّما بعد ملاحظة ما سيذكر الشارح عنه من قوله : ( ولو غلب على الظنّ .. إلى آخره ) (٩) ، فلاحظ.
قوله : وهما يدلّان على جواز اشتراط [ القرية المعيّنة ] .. إلى آخره (١٠).
لا يبعد حملهما (١١) على القرية العظيمة الّتي يغلب وجود طعامها ، كما حملوهما (١٢) على ذلك.
__________________
(١) قواعد الأحكام : ١ ـ ١٣٧.
(٢) تذكرة الفقهاء : ١ ـ ٥٥٤.
(٣) مسالك الأفهام : ١ ـ ١٧٠.
(٤) مجمع الفائدة والبرهان : ٨ ـ ٣٥٢.
(٥) قواعد الأحكام : ١ ـ ١٣٤ ـ ١٣٥.
(٦) في ألف ، ج : ( بعبارته الواضحة ) ، وفي د ، ه : ( فبعبارته واضحة ).
(٧) في ألف ، ج : ( لأنّه ).
(٨) تذكرة الفقهاء : ١ ـ ٥٤٩ ـ ٥٥٠.
(٩) مجمع الفائدة والبرهان : ٨ ـ ٣٥٤.
(١٠) مجمع الفائدة والبرهان : ٨ ـ ٣٥٣.
(١١) مراده : صحيحة زرارة ، ورواية خالد بن الحجّاج. لاحظ! مجمع الفائدة والبرهان : ٨ ـ ٣٥٢ ، وسائل الشيعة : ١٨ ـ ٣١٣ الحديث ٢٣٧٤٥ و ٣١٤ الحديث ٢٣٧٤٧.
(١٢) في ألف ، د : ( حملهما ).