الفتاوي ، وما كان العصبيّة ومذهب أهل السنّة مشتدّة.
ومنها ، غير ذلك.
ومن الشواهد ، أنّ الصادق عليهالسلام أيضا وافق الباقر عليهالسلام في الخبر الصحيح ، من دون عكس (١).
هذا كلّه ، مضافا إلى أنّ الكتاب والسنّة المتواترة والإجماعات المنقولة الكثيرة ، بل الإجماع اليقيني بلا شبهة ، والاستصحاب وأصل براءة الذمّة ، مقتضاها عدم التكليف حتّى يتحقّق العلم واليقين بالتكليف ، ووافق الجميع العقل ، فتدبّر!
قوله : والدليل عليه أنّ الأصل والاستصحاب .. إلى آخره (٢).
الأصل هو أصالة البراءة ، والاستصحاب متعدّد ، وهو استصحاب عدم البلوغ ، واستصحاب عدم التكليف ، واستصحاب عدم صحّة العقود والإيقاعات.
قوله : ويؤيّده بعض الأخبار ، مثل : ضعيفة حمران الممدوح .. إلى آخره (٣).
النجاشي نقل ضعفه (٤) عن ابن نوح وأسنده إليه ، ثمّ ذكر أنّ ( له كتابا يرويه جماعة .. إلى آخره ) ، وذكر أنّ الحسن بن محبوب ممّن يرويه (٥) ، والحسن لعلّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم (٦).
__________________
(١) الكافي : ٤ ـ ١٢٥ الحديث ٢ ، وسائل الشيعة : ١٠ ـ ٢٣٣ الحديث ١٣٢٩٧.
(٢) مجمع الفائدة والبرهان : ٩ ـ ١٨٧.
(٣) مجمع الفائدة والبرهان : ٩ ـ ١٨٧ ، والرواية في : وسائل الشيعة : ١ ـ ٤٣ الحديث ٧٢.
(٤) المقصود : ضعف عبد العزيز العبدي. راجع : مجمع الفائدة والبرهان : ٩ ـ ١٨٧.
(٥) رجال النجاشي : ٢٤٤ الرقم ٦٤١.
(٦) راجع! رجال الكشي : ٢ ـ ٨٣٠ الرقم ١٠٥٠.