كان قد أشعر وأوبر فذكاته ذكاة أمّه » (١) ، فالمعتبر تماميّة الأجزاء الخارجة عن ماهيّة الجسد ـ مثل الشعر والوبر ـ ولم يعتبر في خبر ولوج الروح أو عدم ولوجه ، وأنّه لو ولج يكون اللازم حينئذ التذكية على حدة ، بل ظاهر الأخبار أنّ تماميّة الخلقة بالنسبة إلى مثل الشعر يكفي ، ولا يحتاج إلى تذكية على حدة ، وإن كان ولجه الروح.
__________________
(١) لاحظ! وسائل الشيعة : ٢٤ ـ ٣٣ الباب ١٨ من أبواب الذبائح.