الحسن بن علي بن محمّد الملقب بالديباج ابن الصادق عليهالسلام وذكر ذرّيته ومن بقي منهم في قم ومن خرج.
ثم شرع في ذكر من نزل بقم من أولاد علي بن جعفر من السادات العريضيّة ، فذكر أوّل من نزل منهم بقم الحسن بن عيسى بن محمّد بن علي ابن جعفر الصادق عليهالسلام ومعه ابنه علي ، ثم شرح ذرّيته ، ثم روى عن بعضهم أن عريض قرية من قرى المدينة على فرسخ منها ، وكانت للباقر عليهالسلام والصادق عليهالسلام أوصى بها لولده عليّ وكان عمره عند وفاة الصادق عليهالسلام سنتين ، ولما كبر سكن القرية ولذا يقال لولده العريضية.
ثم ذكر ممّن هاجر منهم من الري إلى قم : علي بن الحسين بن محمّد بن علي بن جعفر عليهالسلام وشرح حاله وذرّيته ، ثم ذكر منهم أبا الحسين أحمد بن القاسم بن أحمد بن علي بن جعفر عليهالسلام وكان أعمى ، وذكر له كرامة ، ثم ذكر الحسن بن علي بن جعفر بن عبد الله بن الحسن بن علي بن جعفر عليهالسلام وذكر أنّه كان من الفقهاء ومن رواة الأحاديث ولذا ذكره في باب العلماء ، انتهى (١).
قلت : قال في فهرست الكتاب : الباب السادس عشر ، في ذكر بعض علماء قم وعدد خواصّهم مائتان وستّة وستون ، وذكر مصنّفاتهم ورواياتهم وبعض أخبارهم ، وهذا الباب فقد مع ما فقد من أبواب هذا الكتاب (٢).
وأنت خبير بأنّه لو كان جدّ هؤلاء السادة علي بن جعفر عليهالسلام ممّن نزل بقم ودفن بها لكان أولى بالذكر من جميعهم ، وما كان ليخفى عليه كما
__________________
(١) تاريخ قم : ٢١٥ ـ ٢٣٩.
(٢) تاريخ قم : ١٨.