ومحمّد بن عبد الله بن مهران (١) ، ويعقوب بن يزيد (٢) ، وداود النهدي (٣) ، وأحمد ابن محمّد بن عبد الله (٤) ، وأحمد بن موسى (٥) ، والحسن بن علي بن عثمان (٦) ، وإسماعيل بن همام (٧) ، والحسين بن عيسى (٨) ، وموسى بن جعفر بن وهب (٩) ، والاعتذار بأنه توفي حين وروده قبل الأخذ عنه أبرد من الثلج في الشتاء (١٠).
ومنها أن الفاضل الماهر الخبير الحسن بن محمّد بن الحسن القمّي المعاصر للصدوق قال في كتاب تاريخ قم ، الذي ألّفه لكافي الكفاة صاحب بن عبّاد ، الباب الثالث في ذكر الطالبيّة ـ يعني أولاد أبي طالب الذين نزلوا بقم وسكنوا فيها ـ وذكر أنسابهم وبعض أخبارهم ، ثم ذكر أولا بعض فضائل السادات ، ثم ابتدأ بذكر السادة الحسنيين ، ثم شرع في السادة الحسينيّة ، قال ما معناه : أوّل من نزل منهم بقم أبو الحسن الحسين بن الحسين بن جعفر بن محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصادق عليهالسلام وشرح حاله.
ثم ذكر فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهماالسلام وشرح حالها ووفاتها ومدفنها ، ثم ذكر موسى المبرقع وحاله وذرّيته في كلام طويل ، ثم ذكر
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٨ : ٣١٠ / ١١٥٠.
(٢) تهذيب الأحكام ٩ : ١٩ / ٧٥.
(٣) أصول الكافي ١ : ٢١٧ / ٢.
(٤) أصول الكافي ٢ : ١٥٧ / ١٣.
(٥) تهذيب الأحكام ٥ : ١٠٢ / ٣٣١.
(٦) الكافي ٤ : ٥٥١ / ٢.
(٧) تهذيب الأحكام ٧ : ٤١٣ / ١٦٥٠.
(٨) الكافي ٨ : ١٥٢ / ١٤١ ، من الروضة.
(٩) أصول الكافي ١ : ٢٦٢ / ٤.
(١٠) جامع الرواة ١ : ٥٦٢ ، والمراد من الجامع الآخر ، هو جامع الشرائع للسيد القزويني ، على ما مر في توضيح منه لذلك.