داود (١) ، وعبد الله بن محمّد بن أحمد أبي طاهر الموسوي (٢) ، وثقة الإسلام الكليني في الكافي (٣) ، وأحمد بن محمّد بن الصلت الأهوازي (٤) ، وأحمد بن الحسين القطان (٥) ، وعبد الله بن أحمد بن جلين أبي بكر الوراق الدوري (٦) ، ومحمّد بن جعفر النحوي (٧) ، وأبي الحسن التميمي (٨) ، وجعفر بن محمّد الأديب (٩) ، ومحمّد بن عمر بن يحيى (١٠) ، يغني عن النظر في حال محمّد بن إسحاق (١١) ، مع أنه من مشايخ الإجازة ، وقد أكثر الصدوق من الرواية عنه مترحّما مترضّيا.
وهو الذي روى عنه في العلل حديثا ذكر فيه : أنه كان عند الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح ، فسأل الحسين بن روح رجل : كيف سلّط الله على الحسين عليهالسلام قاتله وهو عدوّ الله ، والحسين عليهالسلام وليّ الله؟. وساق الحديث ، وفي آخره : قال محمّد بن إبراهيم [بن] (١٢) إسحاق
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٤ : ١٦٦ / ٤٧٢.
(٢) تهذيب الأحكام ٦ : ١٠٦ / ١٨٥.
(٣) الكافي ٥ : ٤ / ٦.
(٤) فهرست الطوسي : ١٧ / ٥١ ، ورجاله : ٤٤٢ / ٣٠.
(٥) الفقيه ٤ : ٢٥ ، من المشيخة.
(٦) لم نظفر بروايته عنه ، بل وجدنا رواية ابنه أحمد بن عبد الله عنه ، انظر فهرست الشيخ : ١٧ / ٥١ وجامع الرواة ١ : ٦٦ ، ولعل اسم الابن سقط سهوا من الناسخ.
(٧) هداية المحدثين : ١٧٧.
(٨) هداية المحدثين : ١٧٧.
(٩) هداية المحدثين : ١٧٧.
(١٠) فهرست الشيخ : ١٨ / ٦٢.
(١١) اي : محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني المتقدم ذكره آنفا.
(١٢) في الأصل : أبو ، وما أثبتناه بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر وسائر كتب الرجال وأسانيد الصدوق أيضا. انظر : عيون اخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٢١٦ / ١ ، وكمال الدين