ما كانت المتعة إلاّ رحمة من الله تعالى رحم بها أُمّة محمد ، ولولا نهيه لما احتاج إلى الزنا إلاّ شفى (١).
أحكام القرآن للجصّاص (٢ / ١٧٩) ، بداية المجتهد لابن رشد (٢ / ٥٨) ، النهاية لابن الأثير (٢ / ٢٤٩) ، الغريبين للهروي ، الفائق للزمخشري (١ / ٣٣١) ، تفسير القرطبي (٥ / ١٣٠) وفيه بدل إلاّ شفى : إلاّ شقيّ. وكذلك في تفسير السيوطي (٢ / ١٤٠) من طريق الحافظين عبد الرزاق وابن المنذر عن عطاء ، لسان العرب لابن منظور (١٩ / ١٦٦) ، تاج العروس (١٠ / ٢٠٠) وحذف من صدر الحديث : رحم الله عمر ، وزاد هو وابن منظور. قال عطاء : والله لكأنّي أسمع قوله إلاّ شفىً (٢).
٥ ـ أخرج الحافظ عبد الرزاق في مصنّفه (٣) عن ابن جريج قال : أخبرني أبو الزبير عن جابر قال : قدم عمرو بن حريث الكوفة فاستمتع بمولاة ، فأُتي بها عمر وهي حبلى ، فسأله فاعترف ، قال : فذلك حين نهى عنها عمر. فتح الباري (٤) (٩ / ١٤١).
٦ ـ أخرج الحافظ ابن أبي شيبة (٥) ، عن نافع : أنّ ابن عمر سُئل عن المتعة ، فقال : حرام. فقيل له : ابن عبّاس يفتي بها ، قال : فهلاّ ترمرم بها ـ تزمزم ـ في زمان عمر. الدرّ المنثور (٦) (٢ / ١٤٠) ، جمع الجوامع (٧) نقلاً عن ابن جرير.
__________________
(١) أي إلاّ قليلاً من الناس ، قاله ابن الأثير في النهاية [٢ / ٤٨٨]. (المؤلف)
(٢) أحكام القرآن : ٢ / ١٤٧ ، النهاية : ٢ / ٤٨٨ ، الفائق في غريب الحديث : ٢ / ٢٥٥ ، الجامع لأحكام القرآن : ٥ / ٨٦ ، الدرّ المنثور : ٢ / ٤٨٧ ، لسان العرب : ١٣ / ١٥.
(٣) المصنّف : ٧ / ٥٠٠ ح ١٤٠٢٩.
(٤) فتح الباري : ٩ / ١٧٢.
(٥) المصنّف في الأحاديث والآثار : ٤ / ٢٩٣.
(٦) الدرّ المنثور : ٢ / ٤٨٧.
(٧) كنز العمّال : ١٦ / ٥٢١ ح ٤٥٧٢٣.