البحث
البحث في الغدير في الكتاب والسنّة والأدب
ثمّ غادراها إلى ألبيرة فاستمرّا بها نحواً من خمسين سنة إلى أن تزوّج ابن جابر في الآخر فتهاجرا. يروي عن المترجم جماعة منهم : محمد بن أحمد الحريري قاضي حلب وأجاز لمن أدرك حياته ومات في جمادى الآخرة سنة (٧٨٠).
تآليفه :
١ ـ شرح الألفية لابن مالك ، قال السيوطي في البغية : كتاب مفيد يعتني بالإعراب للأبيات ، وهو جليل جدّا نافع للمبتدئين.
٢ ـ نظم الفصيح لثعلب أبي العبّاس الشيباني المتوفّى (٢٩١).
٣ ـ نظم كفاية المتحفّظ.
٤ ـ شرح ألفيّة ابن معطٍ في ثمان مجلّدات ، قاله السيوطي في بغية الوعاة وفي شذرات الذهب : ثلاث مجلّدات.
٥ ـ ديوان شعره الكثير المتنوّع.
٦ ـ مقصورة في مدح النبيّ الأعظم في (٢٩٦) بيتاً أوّلها :
بادر قلبي للهوى وما ارتأى |
|
لمّا رأى من حسنها ما قد رأى |
٧ ـ بديعيّته المشهورة ببديعيّة العميان المسمّاة بالحلّة السيرا في مدح خير الورى.
مرّ مستهلّها والإيعاز إلى شرحها في ترجمة صفيّ الدين الحلّي ، سمعها منه شرف الدين أبو بكر محمد بن عمر العجلوني المتوفّى (٨٠١) ، وسمعها منه ابن حجر كما في شذرات الذهب (١) (٧ / ١٠).
__________________
(١) شذرات الذهب : ٩ / ٢٢ حوادث سنة ٨٠١ ه.