بطرقهم عن النبيِّ الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ألا وهي :
١ ـ حديث تزويج المولى سبحانه فاطمة من عليّ عليهالسلام ونثر الجنّة الحليّ والحلل في ذلك الزواج الميمون ، مرّ تفصيل ذلك في (٢ / ٣١٥).
٢ ـ حديث «أنا مدينة العلم وعليّ بابها» ، قال :
وقال رسول الله إنّي مدينةٌ |
|
من العلمِ وهو البابُ والبابَ فاقصدِ |
قد أسلفنا الكلام حول علم أمير المؤمنين عليهالسلام في الجزء الثالث (ص ٩٥ ـ ١٠١) ، وأوعزنا هناك إلى أنّ حديث هذه الأثارة صحّحه الطبري وابن معين والحاكم والخطيب والسيوطي ، وهنا نفصّل القول فيه وأنّه أخرجه جمع كثير من الحفّاظ وأئمّة الحديث ، فإليك جمّ غفير ممّن ذكره في تلكم القرون الخالية محتجّين به ، مرسلين إيّاه إرسال المسلّم ، مدافعين عنه قالة المزيِّفين وجلبة المبطلين :
١ ـ الحافظ أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني : المتوفّى (٢١١) ، حكاه عنه بإسناده الحاكم في المستدرك (١) (٣ / ١٢٧).
٢ ـ الحافظ يحيى بن معين أبو زكريّا البغدادي : المتوفّى (٢٣٣) ، كما في مستدرك الحاكم وتاريخ الخطيب البغدادي (٢).
٣ ـ أبو عبد الله ـ أبو جعفر ـ محمد بن جعفر الفيدي : المتوفّى (٢٣٦) ، رواه عنه ابن معين.
٤ ـ أبو محمد سُويد بن سعيد الهروي : المتوفّى (٢٤٠) ، أحد مشايخ مسلم وابن ماجة ، نقله عنه ابن كثير في تاريخه (٣) (٧ / ٣٥٨).
__________________
(١) المستدرك على الصحيحين : ٣ / ١٣٨ ح ٤٦٣٩.
(٢) المستدرك على الصحيحين : ص ١٣٧ ح ٤٦٣٧ و ٤٦٣٨ ، تاريخ بغداد : ١١ / ٤٩ رقم ٥٧٢٨.
(٣) البداية والنهاية : ٧ / ٣٩٥ حوادث سنة ٤٠ ه.