غزوة تبوك وجيشها ـ جيش العسرة الواقعة في شهر رجب سنة تسع ـ بعدّة سنين ، فلا يصحّ نزول أيّ من الآيتين في عثمان.
وأمّا ما أخرجه الحافظان :
١ ـ فأخرج أبو نعيم في الحلية (١ / ٣٣) عن محمد بن أحمد بن محمد الورّاق ، عن إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي ، عن سلمة بن حفص السعدي ، عن يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، عن هشام بن عروة ، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت : كانت يد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في مال أبي بكر ويد أبي بكر واحدة حين حجّا.
رجال السند :
(١) محمد بن أحمد الورّاق. كذّبه أبو بكر بن إسحاق قاله الحاكم. لسان الميزان (١) (٥ / ٥١).
(٢) إبراهيم بن عبد الله المخرمي. قال الدارقطني : ليس بثقة حدّث عن الثقات بأحاديث باطلة. لسان الميزان (٢) (١ / ٧٢).
(٣) سلمة بن حفص السعدي ، شيخ كوفيّ. قال ابن حبّان (٣) : كان يضع الحديث. فذكر له حديثاً منكراً. وقال : لا يحلّ الاحتجاج به ولا الرواية عنه. وروى عنه حديثاً فقال : لا أصل له. لسان الميزان (٤) (٣ / ٦٧).
__________________
(١) لسان الميزان : ٥ / ٦٠ رقم ٦٩٥٧.
(٢) لسان الميزان : ١ / ٦٥ رقم ١٩٤.
(٣) كتاب المجروحين : ١ / ٣٣٩.
(٤) لسان الميزان : ٣ / ٨١ رقم ٣٨٣٢.