الزنج ، كتاب الفرق ـ وهو كتاب حسن غريب ـ وكتاب أخبار السيّد الحميري وشعر السيّد ، كتاب عجائب العالم.
أخبرنا بجميع كتبه ورواياته : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن أبي بشر أحمد بن إبراهيم العمّي (١) ، انتهى.
ولم يذكر سواه ، فكأنّهما واحد.
وفي جش : أحمد بن إبراهيم بن المعلّى (٢) بن أسد العمّي ، ينسب إلى العَمّ وهو مُرّة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ، وهم الّذين انقطعوا بفارس عن بني تميم حتّى قال الشاعر :
سيروا بني العمّ فالأهواز منزلكم |
|
وبهر جور (٣) فما تعرفكم العرب |
ولهذا مواضع (٤) غير هذا. يكنّى أبا بشر ، بصري وأبوه وعمّه ، وكان مستملي أبي أحمد الجلودي وسمع منه (٥) كتبه سائرها ورواها ، وكان ثقة في حديثه (٦) ، حسن التصنيف ، وأكثر
ــــــــــــــــــ
١ ـ الفهرست : ٧٦ / ٢٨.
٢ ـ كذا في « ش » والمصدر ، وفي بقية النسخ : أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى ، وفي مجمع الرجال ١ : ٨٩ ونقد الرجال ١ : ١٠١ / ٥ وجامع الرواة ١ : ٤٠ ومنتهى المقال ١ : ٢٢٦ / ١٠٤ نقلاً عن رجال النجاشي كما أثبتناه.
٣ ـ كذا في النسخ ، وفي الحجريّة : وبهر جون ، وفي « ر » والمصدر : ونهر جور ، وفي مجمع الرجال ١ : ٨٩ نقلاً عنه كما في المتن.
٤ ـ ما أثبتناه من « ع » والمصدر ، وفي بقية النسخ : ولهذا موضع.
٥ ـ منه ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة.
٦ ـ في المصدر : وكان من أصحابه ، ثقة في حديثه ، وفي طبعة بيروت منه ومجمع الرجال نقلاً عنه كما في المتن.