يُرَ (١) لأبي عبدالله عليهالسلام مصنّف غيره ، جش (٢).
ولم يذكر أنّه مصنّف الكتاب ، ثمّ بعد اسم آخر :
أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي ، مصنّف هذا الكتاب ... إلى آخر ما قدّمنا (٣) ، والله أعلم.
وفي صه : ... إلى قوله : المعروفة ، إلا أنّ فيها ( يسأله ) بدل ( يسائله ) (٤) ثمّ قال : وكان أحمد يكنّى أبا العبّاس رحمهالله ، ثقة معتمد عليه عندي ، له كتاب الرجال نقلنا عنه (٥) في كتابنا هذا وفي غيره أشياء كثيرة ، وله كتب أٌخرى ذكرناها في الكتاب الكبير.
وتوفّي أبو العبّاس أحمد رحمهالله بمطير آباد (٦) في جمادي الاُولى (٧) سنة خمسين وأربعمائة ، وكان مولده في صفر سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة (٨) ، انتهى.
ويحتمل أنْ يكون ما ذكر ثانياً في جش إلحاقاً من التلامذة ، توهّماً منهم عدم دخول المصنّف فيما سبق ، لاشتهاره بأحمد بن العبّاس دون ابن علي بن أحمد بن العبّاس.
أو يكون تكراراً منه وإعادة لذكر الكتب ، فثانياً يكون قد نسب
ــــــــــــــــــ
١ ـ في « ر » و « ش » : يَسرِ ، وفي « ض » : يشر ، وفي حاشيتيهما : يُرَ ( خ ل ).
٢ ـ رجال النجاشي : ١٠١ / ٢٥٣.
٣ ـ نقول : قال أبو علي الحائري معلّقاً على كلام الميرزا هذا : إنّ هذا الاسم تتمّة للترجمة السابقة. انظر منتهى المقال ١ : ٢٨٧ / ١٨٣.
٤ ـ في « ض » : بمسائلة ، وفي الحجريّة : بمسألة.
٥ ـ في « ش » « ط » : بمطيرآباذ ، وفي هامش « ش » : بميطارباد ( خ ل ).
٦ ـ في « ض » والمصدر : منه.
٧ ـ ما أثبتناه من « ض » ، وفي بقية النسخ والمصدر : الأوّل.
٨ ـ الخلاصة : ٧٢ / ٥٣.