أنماطيّاً من أصحاب الرضا عليهالسلام ، صه (١).
وفيجش : أحمد بن عمر الحلّال ، يبيع الحلّ ـ يعني الشيرج ـ روى عن الرضا عليهالسلام ، وله عنه مسائل ، أخبرنا : محمّد بن علي قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا عبدالله بن جعفر ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا يخلو من بعد.
وقيل : يحتمل أنْ يكون المراد منها عدم استقامة الترتيب أو جمعه للصحيح والضعيف.
وهما أيضاً لا يخلوان عن بعد ، يظهر الكلّ على الممارس مضافاً إلى لزوم اعتراض على مه في توقّفه.
ويحتمل أنْ يراد أنّ في أصله اُمور وأحاديث لا يرضى بها ، فتأمّل.
وفي المعراج : يحتمل أنْ يراد به أنّه غير شريف النسب ، وقرّبه بأنّ المذكور في ست : أنّ له كتاباً لا أصلاً ، فلو أراد رداءة كتابه لوجب أنْ يقول : ردئ (٢).
ولا يخفى ما فيه.
وفي بصائر الدرجات : عن موسى بن عمر ، عنه قال : سمعت الأخرس ينال من الرضا عليهالسلام ، فاشتريت سكّيناً وقلت : والله لأقتلنّه إذا خرج من المسجد ، فما شعرت إلا برقعة أبي الحسن عليهالسلام : « بسم الله الرحمن الرحيم بحقّي عليك لما كففت عن الأخرس فإنّ الله ثقتي وهو حسبي » (٣).
ــــــــــــــــــ
١ ـ الخلاصة : ٦٢ / ٤.
٢ ـ معراج أهل الكمال :١٤٠ / ٦٦.
٣ ـ بصائر الدرجات : ٢٧٢ / ٦. وما نُقل عن البصائر أثبتناه من « ب » فقط.