وكان جدّه محمّد بن علي حبسه يوسف بن عمر والي العراق بعد قتل زيد بن علي [ عليهالسلام ] ثمّ قتله.
وكان خالد صغير السنّ فهرب مع أبيه عبدالرحمن إلى برقة قم فأقاموا بها.
وكان ثقة في نفسه ، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل (١).
وصنّف كتباً كثيرة ، منها : المحاسن ، وقد زيد في المحاسن ونقص. فمّما وقع إليّ منها : كتاب الابلاغ ، كتاب التراحم والتعاطف ، كتاب أدب النفس ، كتاب المنافع ، كتاب أدب المعاشرة ، كتاب المعيشة ، كتاب المكاسب ، كتاب الرفاهية ، كتاب المعاريض ، كتاب السفر ، كتاب الأمثال ، كتاب الشواهد من كتاب الله عزّ وجلّ ، كتاب النجوم ، كتاب المرافق ، كتاب الرواجن (٢) ، كتاب السوم (٣) ، كتاب الزينة ، كتاب الأركان ، كتاب الزي ، كتاب إختلاف الحديث ، كتاب الطّيب (٤) ، كتاب المآكل ، كتاب الماء ، كتاب الفهم ، كتاب الإخوان ، كتاب الثواب ، كتاب تفسير الأحاديث
ــــــــــــــــــ
١ ـ أي الأحاديث المرسلة المجهولة حالها ، والظاهر أنّ اعتماده عليها كان كاعتماد الصدوقين بأنّها كانت في الكتب المعتمدة كما يظهر من كتابه المحاسن. محمّد تقي المجلسي.
٢ ـ في « ع » والحجريّة : الدواجن ، وفي المصدر : الزواجر ، وفي مجمع الرجال ١ : ١٤٠ نقلاً عنه ، وأيضاً في نسخة خطّية من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما أثبتناه.
٣ ـ في « ر » و « ش » : الشوم ، وفي « ت » والحجريّة : النوم.
٤ ـ في « ر » و « ع » والحجريّة : الطبّ.