وكش أورد فيه ذموماً * كثيرة. ويأتي مع الحسين بن أبي سعيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله * : ذموماً كثيرة ... إلى آخره.
الذموم وردت في ابن السرّاج ، ولم يذكر أنّ اسمه أحمد. وسيأتي حيّان السرّاج ونشير إلى حاله (١) ، وأنّه المراد من ابن السرّاج (٢) ، وإنْ كان حكم جش وست بالوقف من توهّمهما إيّاه (٣) ، ففيه ما فيه. مع أنّه سيجيء
ــــــــــــــــــ
١ ـ نقول : سيأتي عنه قدسسره : إنّ حيّان كان من وكلاء الكاظم عليهالسلام في الكوفة ، فأنكر موته ووقف عليه لأموال كانت في يده ، وعند الموت أوصى بها لورثته عليهالسلام [ رجال الكشّي : ٤٥٩ / ٨٧١ ].
والميرزا الاسترآبادي نقل عن الخلاصة أنّه كيساني ، ونقل عن الكشّي أيضاً ما يؤيّد ذلك وفي ذمّه [ الخلاصة : ٣٤٣ / ٥ ، رجال الكشّي : ٣١٤ / ٥٦٨ ـ ٥٧٠ ].
والكيسانيّة : فرقة تعتقد أنّ الإمام بعد الحسين عليهالسلام هو ابن الحنفيّة ، وأنّه هو المهدي الّذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، وأنّه حيّ لا يموت. انظر مقباس الهداية ٢ : ٣١٨.
٢ ـ نقول : ذكر الكشّي حيّان السرّاج في ترجمة مستقلة وأورد فيه ما يدلّ على كيسانيّته ، ثمّ تعرّض لذكر الواقفة وذكر حديثاً يتضمّن أنّ حيّان السرّاج كان وكيلاً للكاظم عليهالسلام فأنكر موته ووقف عليه لأموال كانت في يده ، ثمّ ذكر ثالثاً ابن السرّاج مع ابن المكاري وعلي بن أبي حمزة وأورد فيهم حديثاً يدلّ على وقفهم [ رجال الكشّي : ٣١٤ / ٥٦٨ ـ ٥٧٠ و ٤٥٩ / ٨٧١ و ٤٦٣ / ٨٨٣ ].
والّذي يظهر من التتبّع أنّهم ثلاثة ، الأوّل : ابن السرّاج ـ وهو أحمد بن أبي بشر السرّاج ـ والثاني : حيّان السرّاج الكيساني ، والثالث : حيّان ( حنان خ ل ) السرّاج الواقفي.
انظر تنقيح المقال ١ : ٤٨ / ٢٨٠ و ٣٨٣ / ٣٤٨٠ ومعجم رجال الحديث ٢ : ٢٥ / ٤٠٢ و ٧ : ٣٢٤ / ٤١٢٩ ـ ٤١٣٠.
٣ ـ نقول ذكر الشيخ الطوسي حديثاً يدلّ على وقف أحمد بن أبي بشر السرّاج على الكاظم عليهالسلام. انظر الغيبة : ٦٦ / ٦٩.