الزراري قراءة عليه ، قال : حدّثنا أحمد ـ كتاب (١) الدلائل ، كتاب سقاطات (٢) العجليّة ، وكتاب ما روي في أبي الخطّاب محمّد بن أبي زينب وهو شركة بينه وبين أخيه علي بن محمّد.
أخبرنا بجميع كتبه : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب عبيدالله بن أحمد بن أبي زيد الأنباري ، قال حدّثنا أحمد : انتهى. إلا أنّ فيه : مولى آل سعد ، وبعد قوله : أبو الحسن هذا : وهو الأكبر (٣).
وفي جش كما في ست ... إلى أنْ قال : فمنها الصيام وكتاب الدلائل ... إلى أنْ قال : أخيه علي بن محمّد ، ولم أر من هذه الكتب إلا كتاب الصيام حسب.
وأخبرنا بكتبه إجازة : أحمد بن عبدالواحد قال : حدّثنا عبيدالله بن أحمد بن أبي زيد الأنباري أبو طالب ، قال : حدّثنا أحمد بها ، انتهى. إلا أنّه قال : ابن رباح القلّاء ، وقال : أبي الحسن ولم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي المعراج عن رسالته في آل أعين : وسمعت عن (٤) حميد بن زياد وأبي عبدالله بن ثابت وأحمد بن محمّد بن رباح ، وهؤلاء من رجال الواقفة ، إلا أنّهم كانوا ( فقهاء ، ثقاتاً في حديثهم ، كثيري الرواية ) (٥) ، انتهى (٦).
ــــــــــــــــــ
١ ـ في « ش » والمصدر : وله كتاب.
٢ ـ في « ض » والحجريّة : سافسطات ، وفي « ت » و « ر » و « ط » : ساقطات ، وفي المصدر : سقطات ، إلا أنّ في نسخة خطّية لدينا من الفهرست ، وأيضاً في مجمع الرجال ١ : ١٥٤ نقلاً عنه كما في المتن.
٣ ـ الفهرست : ٧١ / ٢٠.
٤ ـ كذا في النسخ ، وفي رسالة أبي غالب والمعراج : من ، وكذا أيضاً نقله أبو علي الحائري عن التعليقة.
٥ ـ في « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : ثقات فقهاء كثيري الرواية.
٦ ـ رسالة أبي غالب الزراري : ١٥٠ ، معراج أهل الكمال : ١٩٢ / ٧٥.