المعجمة والصاد غير المعجمة ـ بن السائب (١) بن مالك بن عامر الأشعري ، من بني ذخران ـ بالذال المعجمة المضمومة والخاء المعجمة والراء بعدها والنون بعد الالف ـ بن عوف بن الجماهر ـ بالجيم والراء أخيراً ـ بن الأشعث ، يكنّى أبا جعفر القمّي ، أوّل من سكن قم من آبائه سعد بن مالك بن الأحوص.
وأبو جعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ، وكان أيضاً الرئيس الّذي يلقى السطان بها ، ولقي أبا الحسن الرضا (٢) وأبا جعفر الثاني وأبا الحسن العسكري عليهمالسلام ، وكان ثقة ، وله كتب ذكرناها في الكتاب الكبير ، صه (٣).
وست إلا الترجمة ... إلى أنْ قال : أبا جعفر ، قمّي ، وأوّل من سكن بقم من آبائه سعد بن مالك بن الأحوص. وكان السائب بن مالك وفد إلى النبي صلىاللهعليهوآله وأسْلَمَ ، وهاجر إلى الكوفة وأقام بها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي مصط : رأينا في كتب الأخبار رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن المغيرة ، كما في صلاة الجمعة من يب وغيره (٤).
( منه في باب أنّ النوم ناقض للوضوء (٥) ، فتأمّل ).
ــــــــــــــــــ
١ ـ في الحجريّة : السائر ( السائب خ ل ).
٢ ـ قال في المنتقى [ ٣ : ٢٥٠ ] : تبعد رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن الرضا عليهالسلام لعدم شيوعها ، وإنْ كان معدوداً في أصحابه ، لكن لا مانع من روايته عنه ، انتهى. محمّد أمين الكاظمي.
٣ ـ الخلاصة : ٦١ / ٢.
٤ ـ انظر التهذيب ٣ : ٩ / ٢٨ والاستبصار ١ : ٢٧٥ / ٩٩٨ ونقد الرجال ١ : ١٦٧ / ١٥٨.
٥ ـ التهذيب ١ : ٦ / ٤ ، الاستبصار ١ : ٧٩ / ٢٤٥. وما بين القوسين لم يرد في « م ».