وأبو جعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ، وكان أيضاً الرئيس الّذي يلقى السلطان بها ، ولقي أبا الحسن الرضا عليهالسلام ، وصنّف كتباً ، منها : كتاب التوحيد ، كتاب فضل النبي صلىاللهعليهوآله ، كتاب المتعة ، كتاب النوادر ـ وكان غير مبوّب فبوّبه داود بن كورة ـ كتاب الناسخ والمنسوخ.
أخبرنا بجميع كتبه ورواياته : عدّة من أصحابنا ـ منهم : الحسين بن عبيدالله وابن أبي جيد ـ عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه وسعد بن عبدلله ، عنه.
وأخبرنا : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسن الصفّار وسعد جميعاً ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى.
وروى ابن الوليد المبوّبة (١) ، عن محمّد بن يحيى والحسن بن محمّد بن إسماعيل ، عن أحمد بن محمّد (٢).
وفي جش كست ... إلى أنْ قال : الجماهير بن الأشعر ، يكنّى أبا جعفر ، وأوّل من سكن قم ... إلى أنْ قال : وأقام بها. وذكر بعض أصحاب النسب : أنّ في أنساب الأشاعرة أحمد بن محمّد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك بن هاني بن عامر ( بن ) (٣) أبي عامر الأشعري ، واسمه عبيد ، وأبو عامر له صحبة. وقد روى أنّه لمّا
ــــــــــــــــــ
١ ـ ما أثبتناه من « ع » ، وفي بقيّة النسخ : المتعة ، وفي هامش « ت » و « ش » : المبوّبة ( خ ل ).
٢ ـ الفهرست :.١٣ / ٦٨
٣ ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ت ».