وفي ق : ابن مسلم ، وهو ابن أبي زياد السكوني الكوفي (١).
وفي ست : إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، ويعرف بالشعيري أيضاً ، واسم أبي زياد : مسلم ، له كتاب كبير ، وله كتاب النوادر ، أخبرنا برواياته : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقول : الأصحاب لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة ، لما مرّ في الفوائد وترجمة إبراهيم بن هاشم (٢) وغير ذلك ، مع أنّ ظاهر العبارة إجماعهم على العمل بروايتهم من حيث الاعتماد عليهم لا من جهة ثبوتها بقرائن خارجية ، مع أنّ هذا غير مختصّ بهؤلاء بل جميع الضعفاء والمجهولين كذلك. إلا أنْ يكون المراد أنّ جميع روايات هؤلاء ثابتة من الخارج ولذا أجمعوا ، وهذا مع ما فيه من التعسّف فروايتهم حينئذ حجّة لما مرّ في الفوائد ، بل وأوْلى من روايات كثير من الثقات.
ورواية إبراهيم كتابه وإكثاره يشير إلى العدالة لما ذكر في ترجمته ، فلاحظ.
ومن جميع ما ذكر ظهر الاعتماد على النوفلي أيضاً ، فإنّه الراوي عنه حتّى رواية الماء يطهّر ، فإنّ راويها عنه هو. فظهر عدم قدح من الشيخ ولا جميع الإماميّة ـ المجمعة على العمل بما يرويه السكوني ـ ولا المحقّق ولا القادحين في السكوني بالعاميّة بالنسبة إليه ، بل يكفي الكلّ قبوله قوله وروايته ، فتأمّل.
ــــــــــــــــــ
١ ـ رجال الشيخ : ١٦٠ / ٩٢.
٢ ـ تقدّم برقم : [ ١٧٦ ] من المنهج ، وبرقم : ( ٦٥ ) من التعليقة.