................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عليه ؛ ولأنّ قوله (١) : وهو من بيت الشعية ... إلى آخره أتى به لمدح إسماعيل وتزييد عظمته وجلالته.
وبالجلمة : نفع إيراده في المقام وفائدته كما هو ظاهر ، فكيف يناسب أنْ يكون هؤلاء الجماعة كلّهم ثقات دونه ، بل الظاهر من العبارة أنّه أعلى منهم ، حيث عدّ من فقهائنا ووجوه أصحابنا دونهم ، وأنّ الفقاهة فيها الوثاقة ، وأنّ هذا أمر معهود معروف ، فلذا قال : إنّه فقيه من فقهائنا ، عمومته وأبوه كلّهم ثقات ، فتأمّل تجد ما ذكرناه من الظهور.
وممّا ينبّه على ما ذكرنا أنّ إسماعيل أشهر منهم وأعرف ، والشيخ ذكره في ست وين وقر وق (٢) ولعلّه في ظم أيضاً مضافاً إلى كش وجش وصه (٣) ، وأنّ مه وجش ذكرا شهاب بن عبدربّه ولم يذكرا في ترجمته شيئاً ممّا ذكراه هنا ، ولم يتعرّضا إلى توثيقه أصلاً ، بل ذكرا اُموراً اُخر (٤) ، فلاحظ وتدبّر.
وأمّا عبدالخالق فذكره صه ولم يتعرّض إلى توثيق كما قلنا (٥) ، وجش لم يتعرّض له اصلاً ، وكذا عبدالرحيم (٦) ، والشيخ لم يتعرّض لهم إلا في
ــــــــــــــــــ
١ ـ في « م » : قولهم.
٢ ـ الفهرست : ٥١ / ١٠ ، رجال الشيخ : ١١٠ / ١٨ ، ١٢٥ / ٢٢ ، ١٥٩ / ٨٩.
٣ ـ رجال الكشّي : ٤١٤ / ٧٨٣ ـ ٧٨٤ ، رجال النجاشي : ٢٧ / ٥٠ ، الخلاصة : ٥٦ / ١١.
٤ ـ الخلاصة : ١٦٨ / ٢ ، رجال النجاشي : ١٩٦ / ٥٢٣.
٥ ـ الخلاصة : ٢٢٥ / ٧.
٦ ـ الخلاصة : ٢٢٥ / ٨.